هاهي ذي الشمسُ تسيلُ دما .. .فتسكب بعضا من قطراتها المراقة ...لتلفظ آخر أنفاسها .. وتُلقي الدثار الأسود .. وتقول سلاماً

09‏/05‏/2010

وحانَ معَ الدمعِ ليلٌ طويلْ


ومرّ على ناظريّ الغمامْ

لِيرسُمَ لوحةَ أمسي الكسيرْ

ويوقظَ في مقلتيّ الأسى

ويُشعلَ شوقاً لماضٍ أبى

رحيلاً عن الأفقِ ، يبغي المسيرْ

ودندنَ صبحٌ بصوتٍ كئيبْ

ليُعلنَ ساعةَ فقدِ القريبْ

وما كنتُ أحسبهُ هكذا

ولكن بدى كلّ ما قدْ خفى

وحانَ معَ الدمعِ ليلٌ طويلْ

وشوقٌ كجمرِ ، كطعنِ القتيلْ

ونسيانَ ما قد مضى من وعودْ

وطي صفحاتِ حلمي الجميلْ

وعيش الحياة وحيداً ضليلْ

واكتبُ بالدمعِ بين السطورْ

حروفاً تئنُ ، وشعراً يقول

بأن الذي أودعتهُ القلوبْ

محالٌ ، محالٌ لهُ من وصوفْ

هناك 3 تعليقات: