هاهي ذي الشمسُ تسيلُ دما .. .فتسكب بعضا من قطراتها المراقة ...لتلفظ آخر أنفاسها .. وتُلقي الدثار الأسود .. وتقول سلاماً

11‏/05‏/2010

شتات وألم !



في هذا المساء يتخللني شعورٌ مُبهمْ

لا ادري ماهيته

سوى أن هناكَ خطر ما يحدق بي

أو أن ساعةَ الرحيل حانتْ كمثلِ المعتاد

فأشعر بارتجافة تسري فيّ

وأوصالي ترتعشُ

كهَبوبٍ تُحرك أغصان شجرةٍ تقفُ وسطَ أرضٍ جدباء

وكلما لاحَ في مخيلتي شبحُ المستقبلِ المرعب

أجد أنّي على حافةِ الإنهيار

أسقط ..

إلى حيثُ لا قاع

هناك تعليقان (2):

  1. حيث لا قاع تصوير جميل جدا .. الأحساس بالخطر المحدق هو ميزه لا يملكها أكثر من نصف البشر ..

    ردحذف
  2. هُنا تكمن الصعوبة
    حينما تسقط وتسقط
    ولكنك لا تصل إلى قاعٍ فترتطم به
    أو أرضٍ فتطؤها بقدمك
    معلقٌ أنت فلا سماء تظلّك
    ولا أرض تقلّك
    ولا حبل نجاة

    فأين المفر ؟

    الإحساس بالخطر بذاته يولّد معاناة وصراع
    فكيف بمعايشته وتذوق مرارته ؟

    ردحذف