هاهي ذي الشمسُ تسيلُ دما .. .فتسكب بعضا من قطراتها المراقة ...لتلفظ آخر أنفاسها .. وتُلقي الدثار الأسود .. وتقول سلاماً

11‏/05‏/2010

[ الحياة ] ..




يقولون أن الحياة ككرة قدم

تقذفك هنا وهناك

تركلك أحيانا بقسوة

فتسقط مكلوماً تزفرُ دماً

وتتحامل على نفسك بصعوبة

فتقف من جديد

تصبر

حتى يمل منك الصبر

تُجبرك الظروف على أن تتابع المسير

فلا مكان في الحياة للبائسين

رغم القيود ورغم العثرات التي نواجهها

نبقى نتمسّك بخيط ضئيل من الأمل

لعله يكون بوابةً للنور

يتسلل إلى حياتنا لوهلة

فيبدد سحب الضباب التي تخيم فوقنا

وينثر حولنا وروداً حمراء

تلونت بدمائنا التي لطالما نزفناها

فتخدعك ببهائها وتجذبك إليها

وكلما اقتربت منها يتبين لك احمرارها القاتم

الذي يبعث في النفس وحشةً مقيتة

ويبقى حلمنا باللقاء يتجدد مع كل صباح مشرق

مع كل تغريده عصفور برئ على الأغصان يشجو

وهبوب ريح حانية تُزيح ركودا خيّم على الأجواء لأمد

على أمل أن تحنو علينا الأقدار للحظة .. !!

هناك 3 تعليقات:

  1. نعم لا مكان للبائسين وللباحثين عن أعذار للقعود في مؤخرة الصف ..

    ردحذف
  2. مكانهم في الحضيض ..

    فلنكن رغم مصاعب الحياة في القمة ..

    ولابد من الألم حتى نتعلم ..

    ردحذف
  3. الحياة جميلة لو فقط عرفنا أن نحل ألغازها الصعبة

    جميلة أنت يا ريانة

    دام بوحك الجميل هنا

    راق لي المكان

    ردحذف