هاهي ذي الشمسُ تسيلُ دما .. .فتسكب بعضا من قطراتها المراقة ...لتلفظ آخر أنفاسها .. وتُلقي الدثار الأسود .. وتقول سلاماً

21‏/01‏/2011

زوروني في مدوّنتي الجديدة


هذا هو رابط مدونتي الجديد


كونوا هناك رجاءً ^^

14‏/01‏/2011

اعتذار وشُكر ..~


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..~

أعتذر لكّل من يمرّ هُنا
عن هجري لمدونتي هذه ..~

أنتظرُ ولادة مدونة جديدة بإذن الله
ولعلّ الأمر يستغرق وقتاً ..

ولكن أتمنّى بحقّ أن تخرج للحياة عمّا قريب .~

وإذا ما وُفقتُ فيها سأدرج رابطها هُنا بإذن الله

إلى ذلك الحين لكم منّي أرقّ التحايا

وشُكراً بحجم قلوبكم الطاهرة ..~

ريّانة :)

24‏/05‏/2010

لا وداع ...






لحظة الوداع ..


مؤلمةٌ كطعنة خنجرٍ مسموم !


تتهاوى أمامها كلّ القوى

وتنهار جراءها جميع المشاعر

وتتزحزح أحلام اللقاء مهزومة !


ولكنّي أقول : لا وداع ما دامَ القلبُ ينبض بهم


فلا وداع .. لا وداع

أرجوكم لا تذكروه على مسامعي ، فهو يزعجني كثيراً









16‏/05‏/2010

قمر


أنتَ لا تُدركُ حجمَ النورِ الذي تبعثهُ في ممراتي المظلمة
ولا تتخيل قدرَ الضياء المنبعث منك على امتداد كهف حياتي
[ قمرٌ ] أنتَ باختصار
في حضورك ، في غيابك تبقى كذلك دوماً !

11‏/05‏/2010

[ الحياة ] ..




يقولون أن الحياة ككرة قدم

تقذفك هنا وهناك

تركلك أحيانا بقسوة

فتسقط مكلوماً تزفرُ دماً

وتتحامل على نفسك بصعوبة

فتقف من جديد

تصبر

حتى يمل منك الصبر

تُجبرك الظروف على أن تتابع المسير

فلا مكان في الحياة للبائسين

رغم القيود ورغم العثرات التي نواجهها

نبقى نتمسّك بخيط ضئيل من الأمل

لعله يكون بوابةً للنور

يتسلل إلى حياتنا لوهلة

فيبدد سحب الضباب التي تخيم فوقنا

وينثر حولنا وروداً حمراء

تلونت بدمائنا التي لطالما نزفناها

فتخدعك ببهائها وتجذبك إليها

وكلما اقتربت منها يتبين لك احمرارها القاتم

الذي يبعث في النفس وحشةً مقيتة

ويبقى حلمنا باللقاء يتجدد مع كل صباح مشرق

مع كل تغريده عصفور برئ على الأغصان يشجو

وهبوب ريح حانية تُزيح ركودا خيّم على الأجواء لأمد

على أمل أن تحنو علينا الأقدار للحظة .. !!

شتات وألم !



في هذا المساء يتخللني شعورٌ مُبهمْ

لا ادري ماهيته

سوى أن هناكَ خطر ما يحدق بي

أو أن ساعةَ الرحيل حانتْ كمثلِ المعتاد

فأشعر بارتجافة تسري فيّ

وأوصالي ترتعشُ

كهَبوبٍ تُحرك أغصان شجرةٍ تقفُ وسطَ أرضٍ جدباء

وكلما لاحَ في مخيلتي شبحُ المستقبلِ المرعب

أجد أنّي على حافةِ الإنهيار

أسقط ..

إلى حيثُ لا قاع

شمعة !!


على ذاك الرف المتهالك تقف صامدة
يحترق الخيطُ الأبيض فيها ويكادُ أن ينتهي بعد كل انتفاضة
يتراقص الضوء فتنعكس على الجدارأشباحٌ تتمايل هنا وهناك
على أنغامِ الرياح التي تعصف خلف زجاج النافذة
وقطرات المطر المستغيثة من ألمِ السقوط
والصقيعُ لا يأنفُ من أن يحلّ ببرده القارص
يتقاطر الشمع على خدها الملتهب رويداً رويداً
وكأنه ينسُجُ لوحةَ فنانٍ مختلّ
تحترق بوجعٍ فلا تبالي
وكل الذي يشغل تفكيرها ، ويؤرقها

أن كيف سيكون مصير تلك العجوز
التي بنت كلّ أحلامِ البقاءِ فيها ؟
----------
فهل حقاً هُناك من يحرق نفسه لأجل الغير ؟
للتضحية معنّى لا يعيهِ إلا من يتجسده